في يوم كانت حافلة الجامعة تقلنا الى بيوتنا وأنا منهمكة في أذكار المساء والكل حولي يتكلم الا اثنتين واحده سمعتها تستغفر
والأخرى ساكته وما أن أنهيت الأذكار حتى دعمتنا من الخلف ناقلة نفط ضخمة كادت تطير من سرعتها
فاختل الباص وبدأت الفتيات في الصراخ فأسكتهم واستعنا بالله بعد وقوف الباص نظرت خلفي الدماء في كل مكان الأخت في غيبوبة وبنتها الرضيعة في حجرها تبكي والزجاج في كل مكان على البنت والأم
جنبي
الكل مصاب
امامي مصابين أنا أصبت برقبتي اصابة خفيفة والتي تستغفر كسرت ركبتها والساكتة غائبة عن الوعي !!!!!!
ثم لأن المناظر خوفتني صرت أذهب بسيارتي كل يوم وفي يوم في السابعة صباحا كنت سأتلو الأذكار لكني قلت بعد قليل...
بعد أن وصلت قلت لأفطر أولا وأتلوها فهاتفوني وأنا أفطر وقالوا أن سيارتي تهشمت !!!!
***