جنتك ونارك ..
زميلة كانت معي في العمل وكانت في كل يوم تأتي وتتذمر من زوجها وتستهزئ به وتتوعده بأنواع قلة الراحة وهدوء البال وأنا لا يمر يوم الا وأنصحها يا أختي لا يجوز هذا جنتك ونارك وهكذا الى أن قلت لها في يوم هبي أنك نمتِ ولم تستيقظي فلا تتركيه ساخط عليك فقالت لي ( بعيد الشر ) ان شاء الله أعدائي ..واستمرت تضرب بالنصائح عرض الحائط فدخلت لها من باب آخر أظفارك طويلة كالمخالب طيب المناكير أزيليها للصلاة ألا تصلي؟؟ كانت تضحك وتبتسم على الدوام
وفي صباح يوم قالوا لي نامت وما قامت ...ماتت وهي في الثامنة والعشرين من عمرها
******************