************
صبية في عمر الزهور ...
سنها عشر سنوات وهي قريبتي
تحفظ من القران عشرة أجزاء وتصلي وتلبس اللباس الشرعي نفس المرض أصابها وفي غرفتها قبل أن تنام كانت قد طلبت مني تدليك ظهرها ففعلت وبعدها لم يسمح الأطباء ببقاء أحد معها الا أنهم طلبوا مني أنا البقاء فبقيت وجلست جوارها وأمسكت بيدها وكانت غائبة عن الوعي أو نائمة لا أعلم وعلى وجهها كمامة الأكسجين وفجأة فتحت عيونها وأزالت الكمامة عن فمها وأشرت لي بسرعه لأسألها لعلها تريد الماءبإصبعها على فمها فلم أفهم واستدعيت الممرضة
وفورا بدأ الضغط ينزل بسرعة حتى وصل ل 30 وماتت ويدي بيدها ما زالت ووحدنا وكنا مع ملائكة الموت في نفس الغرفة فدعوت لها وتصبرت وخرجت من الغرفة لأرى أمها وعيونها تتعلق بي
فأمسكت بها من الخلف ووضعت يدي على فمها وقلت ابنتك قضت نحبها أريدك أن تقولي الحمد لله والا لن أرفع يدي عن فمك
حين تكوني مستعدةهزي برأسك فهزت رأسها ورفعت يدي
وقالت الحمد لله أعدت يدي الى فمها وقلت قولي إنا لله وإنا اليه راجعون فقالت قلت قولي اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها فقالت
عندها قلت أسأل الله أن تبني لك الملائكة بيتا في الجنة ويسموه بيت الحمد ....